الأمريكية لجراحات السمنة، عن وجود معايير عالمية أساسية يجب أخذها فى الاعتبار قبل اختيار العملية المناسبة لجراحات السمنة، فى مقدمتها عمر المريض ووزنه ونوعية طعامه والأمراض التى يعانى منها، وذلك لضمان نجاح الجراحة وشفاء المرضى.
وقال «لاشين»، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن جراحات السمنة حققت فى الآونة الأخيرة نجاحا كبيرا فى تغيير حياة العديد من مرضى السمنة، من خلال فقدانهم الوزن الزائد وشفائهم من العديد من الأمراض التى عانوا منها لفترات طويلة، وفى مقدمتها أمراض الضغط والسكر ومشاكل توقف التنفس أثناء النوم.
وأضاف أنه من المهم أن تنطبق المعايير المتفق عليها عالميا على المرضى الذين يتطلعون إلى إجراء مثل تلك الجراحات، حيث إن عمر المريض يجب ألا يقل عن 18 عاما، وألا يقل معامل كتلة الجسم عن 40، أو عن 35 في حالة إصابة المريض بالضغط أو السكر.
وتابع أنه من بين العوامل الأساسية التى تحدد نوعية جراحة السمنة أن يكون المريض يعاني من السمنة منذ أكثر من عام على الأقل، مع فشل الرجيم والرياضة في التخلص من الوزن الزائد، الى جانب عدم خضوعه للعلاج النفسى، وأشار إلى أن إجراء تلك الجراحات يجب أن يكون في أماكن معدة للتعامل مع مرضى السمنة ومجهزة لذلك تحت إشراف أطباء متخصصين في هذا المجال.
وأن يكون اختيار نوع الجراحة قرارا مشتركا بين المريض والجراح بعد استكمال الفحوصات والأشعة الخاصة بجراحات السمنة.
وأوضح أن عملية تكميم المعدة تعد من العمليات الناجحة في إنقاص الوزن، إلا أن نتائجها تكون أقل من المتوقع في المرضى الذين يحبون تناول الحلويات، مما يجعل اللجوء لعملية تحويل المعدة أفضل في تلك الحالات، حتي يصل المريض للوزن المثالي، بينما في بعض الحالات الأخرى والتي يعانى أصحابها من مشاكل صحية خطيرة نتيجة السمنة المفرطة يكون اختيار عملية تكميم المعدة هو الاختيار الأنسب، وذلك لسهولتها تقنيا بالمقارنة بعملية تحويل المعدة، مما يساعد على تجنب حدوث أى مضاعفات للمرضى الخاضعين للجراحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق