الثلاثاء، 27 يناير 2015

بالون المعده دكتور محمد علي لاشين

أخبار مصر
القاهرة – أ ش أ
كشف الدكتور محمد علي لاشين استشاري جراحات السمنة وزميل كلية الجراحين الأمريكية أنه ظهر حديثا في المملكة المتحدة نوع جديد من “بالون المعدة” في شكل قرص صغير يبتلعه المريض بدون الحاجة إلي إدخاله عن طريق منظار الفم مما يعد تطورا مهما في تقنية بالون المعدة, التى تساعد على إنقاص الوزن والتغلب على السمنة.
وأكد الدكتور لاشين – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ – أن “بالون المعدة” يتميز فى العموم بأنه وسيلة سهلة وأمنة لإنقاص الوزن بدون أي تدخل جراحي, ولذلك يعتبر سعره أرخص من الوسائل الأخري, كما أنه يتيح للمريض الرجوع لممارسة حياته الطبيعية في أقل من 3 أيام وهو ما لا يتوافر في أي وسيلة أخري لإنقاص الوزن.
وقال “إنه عبارة عن بالون يتم إدخاله عن طريق منظار الفم, وهو إجراء غير جراحى ويتم إدخال البالون وهو فارغ ثم يتم ملء البالون بمحلول ملح بكمية من 600 إلي 700 ملل ثم يقوم المريض بإتياع نظام غذائي خاص لمدة 6 شهور, ويحدث خلال هذه الفترة فقد المريض حوالي 20 كيلو جراما, وذلك تحت إشراف الطبيب المعالج ثم يتم إخراج البالون بعدها”.
وأضاف أن اختيار البالون كوسيلة لإنقاص الوزن يكون بعد استشارة طبيب مختص وبعد إجراء بعض الفحوص الطبية للتأكد من سبب السمنة وجاهزية المريض لتركيب البالون, موضحا أنه من ضمن عيوب البالون أنه لا يفيد المرضي الذين يصل الوزن فيهم بأرقام كبيرة لأنه يساعد علي إنزال 20 كيلو جراما فقط من الوزن, كما أن المريض يشعر بميل للقيء في أول يومين بعد البالون وتتم معالجة ذلك عن طريق الأدوية المساعدة.
وأوضح الدكتور لاشين أن البالون لا يمكن تركيبه في المرضي الذين أجروا جراحات سابقة, وينصح بعدم حدوث حمل أثناء فترة وجود البالون حتي لا يؤثر ذلك علي نمو الجنين.

دكتور محمد علي لاشين

الأمريكية لجراحات السمنة، عن وجود معايير عالمية أساسية يجب أخذها فى الاعتبار قبل اختيار العملية المناسبة لجراحات السمنة، فى مقدمتها عمر المريض ووزنه ونوعية طعامه والأمراض التى يعانى منها، وذلك لضمان نجاح الجراحة وشفاء المرضى.
وقال «لاشين»، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن جراحات السمنة حققت فى الآونة الأخيرة نجاحا كبيرا فى تغيير حياة العديد من مرضى السمنة، من خلال فقدانهم الوزن الزائد وشفائهم من العديد من الأمراض التى عانوا منها لفترات طويلة، وفى مقدمتها أمراض الضغط والسكر ومشاكل توقف التنفس أثناء النوم.
وأضاف أنه من المهم أن تنطبق المعايير المتفق عليها عالميا على المرضى الذين يتطلعون إلى إجراء مثل تلك الجراحات، حيث إن عمر المريض يجب ألا يقل عن 18 عاما، وألا يقل معامل كتلة الجسم عن 40، أو عن 35 في حالة إصابة المريض بالضغط أو السكر.
وتابع أنه من بين العوامل الأساسية التى تحدد نوعية جراحة السمنة أن يكون المريض يعاني من السمنة منذ أكثر من عام على الأقل، مع فشل الرجيم والرياضة في التخلص من الوزن الزائد، الى جانب عدم خضوعه للعلاج النفسى، وأشار إلى أن إجراء تلك الجراحات يجب أن يكون في أماكن معدة للتعامل مع مرضى السمنة ومجهزة لذلك تحت إشراف أطباء متخصصين في هذا المجال.
وأن يكون اختيار نوع الجراحة قرارا مشتركا بين المريض والجراح بعد استكمال الفحوصات والأشعة الخاصة بجراحات السمنة.
وأوضح أن عملية تكميم المعدة تعد من العمليات الناجحة في إنقاص الوزن، إلا أن نتائجها تكون أقل من المتوقع في المرضى الذين يحبون تناول الحلويات، مما يجعل اللجوء لعملية تحويل المعدة أفضل في تلك الحالات، حتي يصل المريض للوزن المثالي، بينما في بعض الحالات الأخرى والتي يعانى أصحابها من مشاكل صحية خطيرة نتيجة السمنة المفرطة يكون اختيار عملية تكميم المعدة هو الاختيار الأنسب، وذلك لسهولتها تقنيا بالمقارنة بعملية تحويل المعدة، مما يساعد على تجنب حدوث أى مضاعفات للمرضى الخاضعين للجراحة.

دكتور محمد علي لاشين و تحويل المعده

(أ ش أ) أكد الدكتور محمد على لاشين، استشارى جراحات السمنة المفرطة بكلية طب عين شمس وعضو الجمعية الأمريكية لجراحات السمنة، أن علاج السمنة عن طريق جراحة تحويل المعدة المصغرة لا يساهم فقط فى خفض الوزن، وإنما أيضاً فى علاج العديد من الأمراض، مثل السكر وضغط الدم وآلام الظهر والركبتين، وكذلك اضطرابات التنفس وارتجاع السوائل فى المرىء. وقال "لاشين"، فى تصريح له اليوم، إن تلك الجراحة تعد من أنجح العمليات التى تؤدى إلى علاج السمنة، حيث ظهرت فى الآونة الأخيرة العديد من العمليات الجراحية التى تساهم فى حل تلك المشكلة، ومن بينها عملية تحويل المعدة المصغرة، وهى عملية آمنة وفعالة، ومن أقل الوسائل الجراحية تعرضاً للمضاعفات، مشيراً إلى أن الجسم يفقد بعد عام واحد من إجرائها 70% من وزنه الزائد، مما يؤدى إلى تغيير نمط الحياة بشكل جوهرى لدى البدناء ومرضى السمنة. وأوضح "لاشين" أن لهذه الجراحة دوراً مهماً فى الشفاء من مرض السكر، والتوقف تماماً عن تناول الأنسولين، خاصة لدى حديثى الإصابة به، والذين لم يمر عليهم أكثر من خمس سنوات، كما تساهم فى علاج ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدى إلى زيادة كفاءة عضلة القلب، بالإضافة إلى أثرها فى تحسن آلام الركبتين والظهر، والتى تكون غالباً ناتجة عن زيادة الوزن، وكذلك تحسين وظائف التنفس و علاج اضطراباته أثناء النوم، وتحسن أعراض ارتجاع السوائل فى المرىء وحالات فتق الحجاب الحاجز. وأكد استشارى جراحات السمنة المفرطة بكلية طب عين شمس، أنه ليست كل حالات السمنة يمكن علاجها بهذه الطريقة، موضحاً أن الشخص الذى يرغب فى خفض وزنه تجرى له إجراءات تمهيدية لمناظرة الحالة، والتعرف على مدى ملاءمة المعدة المصغرة له، يعقبها خطوات لتجهيزه للجراحة بإجراء فحوصات شاملة، تتضمن تحاليل الدم، موجات فوق صوتية على البطن والقلب، ووظائف التنفس. وأشار "لاشين" إلى أن فكرة العملية تعتمد على تصغير حجم المعدة، باستحداث وصلة بين المعدة المصغرة والأمعاء باستخدام المنظار، حيث تستغرق الجراحة مدة تتراوح مابين 90 - 120 دقيقة، حسب الحالة، الأمر الذى لا يستلزم سوى يومين فقط للبقاء فى المستشفى، يقضى بعدها المريض فترة نقاهة لمدة أسبوع فى المنزل، ثم يمارس حياته بشكل طبيعى، مع ضرورة التزامه بجدول المتابعة مع الجراح المعالج.

http://www.youm7.com/story/2014/3/24/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%89-%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9--%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%BA%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D8%B670-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84/1574196#.VMdMgUdXeK0